مدونة الشاعر و الإعلامي مذيع التلفزيون محمد الهاشمي دافي الجرح مقدم شاعر المليون</SPAN>
هذه وقفة مع شاعر تحدى أصعب لحظات “شاعر المليون” وتفوق على نفسه.. وعليها…
عرفاناً لشاعرية وإرادة شاعر.. وقبيلة…
للوهلة الأولى وعندما كنت أتابع مشاركة يوسف بن رزاق العصيمي العتيبي في الحلقات الأولى كنت أحس أنني وكثير من المتابعين غُلبنا بالصوت والحماسة التي تميز إلقاء الشاعر وربما ولأنني عندما كنت على المسرح لم أكن قادراً على تمييز الكلمات لأن الصوت ببساطة كان عالياً جداً ومتجهاً ناحية الجماهير
لكن مما لا شك فيه أن المتتبع ليوسف سيجد أن لقصائده خطاً واضحاً وصريحاً… يجعل من الصعب تجاهل تجربته والمرور عليها مرور الكرام
ربما أن لتبعات المنافسة والرغبة في النجاح والتفوق في “شاغر المليون” تأثيرات على النص وإبداعه ولكن من الواضح أيضاً أن يوسف إذا ما أراد أن يكتب أي شي كتبه وبأجمل حلة.. إلا في حالة الغزل وهذه بحاجة لوقفة من يوسف بعد انتهاء المسابقة لأن الشاعر بحاجة للغزل كجزء لا يتجزأ من الحياة اليومية لأي إنسان
يوسف يبلغ الآن من العمر 23 سنة فقط.. وهذا يعني أننا لم نر بعد الجزء الأكبر من شاعرية هذا الشاعر الشاب الصاعد بقوة
فوق ذلك كله فإن يوسف كإنسان يتفوق على كثير من الشعراء .. فهو بسيط وسهل ممتنع.. معتز بقبيلته وهذه صفة إيجابية دون شك.. هادئ (ولو أن ذلك لم يظهر في المنافسات المتقدمه للبرنامج)… وطموح ويريد أن تكون له بصمة..
وأظن أنها ستكون بإذن الله..
وهذا البيت يشهد له:
لو انه يجي ويشوف بغداد وش صارت … سماها كفن للناس وترابها كافور!!
لله درك من بيت..
أترككم الآن مع القصيدة كاملة:
المصدر:
www.nabati.ae